الطبيعة
الطبيعةتنبض جزيرة بلات بالحياة بفضل الحياة البرية والحياة البحرية المتنوعة، بما في ذلك الأنواع البحرية والطيور المهددة بالانقراض، وسلحفاة الصقر والسلاحف الخضراء، وعائلة من سلاحف ألدابرا العملاقة. اكتسب فهمًا أعمق لهذا الملاذ الطبيعي في مركز ديسكفري، واستكشف شاطئنا الذي يمتد لمسافة 3.5 كم أو انضم إلى إحدى تجاربنا التي يقودها الخبراء مثل التجول في الحياة البرية وقت شروق الشمس وتناول طعام السلحفاة العملاقة.
مركز ديسكفري
استكشف النظم البيئية الفريدة للجزيرة، والحياة البرية المتنوعة، والأنواع البحرية، والنباتات والحيوانات الغنية. يمكنك هنا أيضًا التعرف على مبادراتنا الفعالة لحماية البيئة والحفاظ عليها، بما في ذلك حماية السلاحف البحرية ومراقبتها، والبنية التحتية الصديقة للبيئة، ومزرعة الطاقة الشمسية، وتحلية المياه والحفاظ عليها، وبرنامج مكافحة البعوض، وأنظمة إدارة النفايات، والشراكات مع سلطات الحفظ المحلية.
الأنظمة البيئية
كانت الجزيرة في السابق مزرعة جوز الهند، وتزدهر الآن بالنباتات الاستوائية وتحيط بها المياه التي تحتوي على 9% تقريبًا من إجمالي موطن الأعشاب البحرية في سيشل. تغطي هذه المنطقة 11274 تقريبًا (113 كم2)، وتمتص حوالي 1.3 ملايين طن من الكربون كل عام. يُشار إلى الأعشاب البحرية عادةً باسم "عشب السلحفاة"، وهي عبارة عن نظام بيئي بحري أساسي يعج بالحياة البحرية ويُعد عنصرًا حيويًا للحفاظ على جودة الهواء العالية.
الحياة البرية
الحياة البريةجزيرة بلات هي ملاذ للتنوع الحيوي، موطن السلاحف البحرية المعششة، والحياة البحرية النابضة بالحياة بما في ذلك أسماك القرش وأسماك الراي الصغيرة، والطيور النادرة، وحتى الحيتان الحدباء والدلافين في الموسم.
السلاحف البحرية
السلاحف البحرية
تُعد جزيرة بلات موطنًا لعدد كبير من أعداد الصقور والسلاحف الخضراء. تستخدم هذه السلاحف شواطئ الجزيرة للتعشيش، بينما توفر المياه المحيطة بها موطنًا أساسيًا للسلاحف الصغيرة للنمو والازدهار.
الحياة البحرية
الحياة البحرية
تُعد المياه المحيطة بجزيرة بلات غنية بالحياة البحرية، حيث تعمل كحضانة لأنواع الشباب مثل أسماك الراي، وأسماك القرش السوداء، وأسماك القرش الليمونية، ومجموعة متنوعة من الأسماك. كما يمكن أيضًا مشاهدة الحيتان الحدباء والدلافين في المياه المحيطة. من المرجح أن تكون الحيتان في شهري يوليو ونوفمبر.
حياة الطيور
حياة الطيور
يجذب النظام البيئي الفريد للجزيرة كلاً من أنواع الطيور المقيمة والمهاجرة، مثل الخرشنة البيضاء، والطيور الاستوائية ذات الذيل الأحمر، والعرائس البنية والأقل، والطيور الغريبة.
سلحفاة ألدابرا العملاقة
سلحفاة ألدابرا العملاقة
تُعد جزيرة بلات موطنًا لخمس سلحفاة عملاقة من طراز Aldabra، وهي أنواع فريدة من نوعها في سيشل. يشتهر بوجوده بحجمه الرائع وعمره الافتراضي الطويل، ويسلط الضوء على أهمية الجزيرة في الحفاظ على هذه الأنواع الأيقونية.
